كشف المدعي العام الفيدرالي ببلجيكا، إيريك فان دير سيبت، صباح اليوم الأربعاء 21 يونيو، أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية بمحطة القطارات المركزية في بروكسل هو مغربي يبلغ من العمر 38 سنة وأنه كان يقطن حي مولينبيك ببروكسل، الملاذ المزعوم لمنفذي اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس وهجمات بروكسل في مارس 2016. وأوضح المدعي العام الفيدرالي أن المشتبه به والذي لقي حتفه خلال هذه العملية التي لم تخلف ضحايا، كان على صلة بالجماعات المتطرفة دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ارتباطاته. من جهته، كشف وزير الداخلية البلجيكي، جان جامبون، اليوم الأربعاء أنه "تم تجنب حدوث الأسوأ" خلال الهجوم، حيث حين قام الإرهابي المزعوم بتفجير قنابل كانت بحوزته دون وقوع إصابات وتم "تحييده" بواسطة عسكريين كانوا في المكان. وقال جامبون في مقابلة مع إذاعة (أر تي بي إف) "نستطيع أن نقول إنه تم تجنب حدوث الأسوأ". ووقع "انفجارا محدودا" قرابة الساعة 20.30 ت م (18.30 ت ج) بمحطة القطارات المركزية بالعاصمة البلجيكية وتم "تحييد" المهاجم بواسطة عسكريين كانوا في المكان. وبعدها بقليل، أكدت النيابة أن المهاجم المزعوم فارق الحياة متأثرا بإصاباته التي تعرض لها، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية البلجيكية. وبحسب أحد أفراد الأمن وبعض شهود العيان، فإن الرجل هتف "الله أكبر" قبل الانفجار وكان يرتدي حزاما ناسفا. ولم يسفر الانفجار، محدود التأثير، عن سقوط أي مصابين. كما أكد جامبون الإبقاء على مستوى حالة التأهب ضد خطر الإرهاب في البلاد عند ثلاث درجات (القصوى أربع)، ما يعني أن حدوث هجوم "وارد ومحتمل". واعتبر وزير الداخلية أن مستوى التواصل بين قوات الشرطة شهد تحسنا منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مارس 2016 في بروكسل وأسفر عن مقتل 32 شخصا في محطة مترو ومطار العاصمة.