كشف الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في حديثه لموقع"أندلس برس"، كواليس الجلسة الخاصة التي عقدها بعض أعضاء المبادرة المدنية من أجل الريف مع ناصر الزفزافي متزعم حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، (كشف) "أن الزفزافي عبّر عن تشبته بمشروعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة الريف التي تعاني من التهميش والعزلة". وأضاف النشناش" أن قائد حراك احتجاجات الحسيمة جدد تأكيده على عدم انتماءه لأي تنظيم أوجهة سياسية، مشددا على أن استمرار تشبته بمطالبه لا تقابلها أي رغبة في منصب ولا وظيفة أو أي امتياز آخر". وعن كواليس اللقاء حول فرضية عتاب ولوم الزفزافي للحقوقيين الذي جاءت مبادرتهم متأخرة بعقد جلسات حوار مع المحتجين، قال منسق المبادة الذكورة في اتصاله مع"أندلس برس"، "ربما من أدب الزفزافي أنه من يعاتبنا على هذا التأخر، لكننا نعترف بذلك ونحاول الآن بحث سبل إيجاد حلول تحفظ الوطن وتستجيب للمطالب المشروعة التي تهاونت الحكومة في تنفيذ إلتزامتها اتجاه سكان الريف وباقي المدن، مستدلا بتآخر تنفيذ مشروع"المنارة المتوسط" وتحمل الحكومة المسؤولية الكاملة أمام غضب المنطقة.