قال التقرير السنوي الجديد للمندوبية العامة لإدارة السجون إن 105 آلاف و866 وافدا جديدا استقبلته مختلف سجون المملكة، 2133 منهم سجنوا بعدما صدرت في حقهم أحكام نهائية بعد متابعتهم في حالة سراح، فيما ينتمي قرابة 104 آلاف وافد جديد على سجون المغرب إلى فئة الاحتياطيين. معطيات عمقت الاكتظاظ الذي تعاني منه السجون، حيث ذكر التقرير الجديد الذي كشفت عنه المندوبية أمس، أن الأمر بات يتعلق بظاهرة تؤرق إدارة السجون، نظرا لتأثيرها السلبي على ظروف إيواء النزلاء ومستوى الخدمات المقدمة لهم. وأشار التقرير إلى أن الأغلبية الساحقة من المعتقلين هم من الذكور حيث يمثلون 97.6 في المائة من إجمالي الساكنة السجنية، أي ما يعادل 76 ألفا و827 معتقلا، في حين أن عدد المعتقلات لا يتجاوز 1889 معتقلة، أي 2.4 في المائة. وكشفت معطيات التقرير أن عدد المعتقلين ازداد بنسبة 11 في المائة مابين 2012 و2016، حيث كان تعداد الساكنة السجنية لا يتجاوز 70 ألفا و758 معتقلا، وقفز هذا الرقم إلى 74 ألفا و941 معتقلا خلال 2014، وذلك مقابل الارتفاع الطفيف في الطاقة الاستيعابية لحضيرة السجون خلال نفس الفترة والتي انتقلت من 118 ألفا و140 مترا سنة 2012 إلى 146 ألفا و998 مترا سنة 2016. وبلغت المؤسسات السجنية عند متم 2016، 78 مؤسسة سجنية تتوزع بين 66 سجنا محليا و6 سجون فلاحية و4 مراكز للإصلاح والتهذيب وسجنان مركزيان.