نشر الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون الحربية والعسكرية "GLOBAL FIRE WORK" أرقاما جديدة، تتعلق بالموارد والمؤهلات البشرية ل 126 دولة حول العالم في الميدان العسكري، من ضمتها المغرب، وجاء ذلك في في تقريره الأخير، عن أقوى دول العالم في المجال العسكري. وذكرت الإحصائيات المخصصة لشهر أبريل الماضي، أن المغرب يتوفر على مؤهلات بشرية تغني الجيش المغربي، يبلغ عددها 17 ألف عسكري، و14 ألف و406 أشخاصا ملائمون للتجنيد ، و 600 ألف منهم بلغوا السن المناسب للتجنيد، بينما 200 ألف هم مجندون فعليا ، و150 ألف منهم جنود احتياطيون ما يصنف المغرب بالرتبة 34 ضمن الدول الأغنى عسكريا بالعامل البشري، خلف السودان ومصر والجزائر. وجاء في صدارة الترتيب كل من الصين ب 750 مليون مجندا، والهند ب 616 مليون مجندا، نظرا إلى النمو الديموغرافي للبلدين، متبوعين بالولايات المتحدة وأندونيسيا والبرازيل وباكستان ونيجيريا وروسيا والمكسيك. وقد تذيل الترتيب كل من قطر ب 600 ألف مجند فقط ونامبيا ب 570 ألف مجند. وجدير بالذكر أن المغرب قد احتل الرتبة 57 من بين 126 دولة بتصنيف القوة العسكرية العامة، ليحتل الرتبة السادسة عربيا، خلف كل من مصر والسعودية والجزائر وسوريا والعراق، متفوقا على الإمارات والأردن وتونس وقطر والكويت ولبنان والبحرين، بمؤشر بلغ 0,8999. وكان الملك قد ذكر الأسبوع الماضي، في الذكرى الحادية والستون لتأسيس القوات المسلحة الملكية، دور ومكانة أفراد تجريدات القوات المغربية في إفريقيا. مذكرا بتضاعف عدد العسكريين من الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة الذين يلجون كل سنة معاهد ومراكز المغرب العسكرية المتخصصة في التكوين الأولي والمستمر، أو في مختلف مجالات التعاون في هذا المضمار، وكذا مشاركة ممثلين للجيوش الأجنبية في التدريبات والمناورات المشتركة المنظمة بالمملكة. مذكرا بانخراط المملكة المغربية منذ نشأة قواتها المسلحة الملكية في الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار وزرع قيم التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا في إفريقيا.