صنف موقع "جلوبال فاير باور" Global Fire power، المتخصص في تقييم القوة العسكرية للدول، القوات المسلحة الملكية ضمن أقوى الجيوش في المنطقة العربية، خلال عام 2015، ليؤكد بذلك حرفية الجيش المغربي وما يتوفر عليه من معدات تجمع بين ما هو تقليدي وحديث، وما يرتكز عليه من مؤهلات بشرية ضخمة في مختلف أسلاك الجيش برا وبحرا وجوا.. ويرجع هذا التطور بفضل صفقات القوات المسلحة التي همت اقتناء طائرات "إف 16" الأمريكية، مع تسليح متكامل وجد متقدم ساهم فيه اعتبار المملكة حليفا مهما للولايات المتحدة خارج حلف "الناتو"، وذلك مند عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، والزيارة التي قام بها جلالة الملك لواشنطن العام المنصرم.
كما قام المغرب، في إطار عملية تطوير القوات الجوية، بتطوير طائراته من نوع "ميراج إف1" الفرنسية، وطائرات "إف5 تايغر" محليا، وبتعاون أجنبي، ما جعل مختلف الوحدات المقاتلة على أعلى مستوى من الكفاءة، للقيام بالمهام الموكولة له في الدفاع عن سماء المملكة، وكذا الدعم الجوي للقوات البرية والبحرية.
ورغبة منه في ولوج جيل جديد من التطور، تجثت بعض المصادر عن صفقات تهم شراء أقمار اصطناعية للتجسس، مما يزيد من قوة المملكة وذلك من خلال أنظمة القيادة والتواصل التي تمكن من الحصول على المعلومات الميدانية والاستخباراتية وتبادلها في نفس الوقت..
كما تمتلك المملكة مؤهلات هامة في ميدان الصناعة العسكرية، وذلك بفعل تراكم تجارب تطوير وصيانة طائرات عسكرية مغربية في أوراش الجيش، وكذا تطوير مدرعات دبابات وقطع المدفعية، إضافة إلى تطوير نظم معلوماتية للاستخدام الميداني، أو داخل مؤسسات التكوين العسكري بأدمغة وإمكانيات مغربية.
يشار أن التصنيف الدولي لمؤشر Global Fire power، صنف القوات المسلحة الملكية في الرتبة الخامسة ضمن قائمة "الجيوش الأقوى في المنطقة العربية"، بعد أن طان يحتل المرتبة السابعة سنة 2014، وذلك بفضل ترسانته المكونة من أسلحة برية تتوزع بين 1348 دبابة، 2120 مدرعة مقاتلة، و192 مدفعية مقاتلة، و 72 جهازا مضادا للصواريخ..