بعد أن توجه بأوامر ملكية للقيام بزيارات ميدانية بالحسيمة، وعقد لقاءات مع ساكنة المدينة ومنتخبيها وفعاليات المجتمع المدني، أنهى الوفد الوزاري الذي ترأسه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية زيارته أمس الثلاثاء هذه الزيارة، وتوجه، في نفس اليوم، إلى مدينة فاس للقاء بالملك محمد السادس وإطلاعه بتقرير حول زيارة الحُسيمة. وبدت مهمة الوفد الوزاري صعبة، بعد أن واجهتهم مطالب بالاعتذار لساكنة الريف عن تصريحات أحزاب الأغلبية لهم بالانفصال، كما أن الوزراء المكلفين من قبيل الملك محمد السادس بزيارة "الحسيميين" لم يفلحوا في اقناع جميع أطراف الحراك بالحسيمة.