مشاكل عديدة اوقعتها إدارة مهرجان "موازين" فى شخص حسن النفالي، المكلف بالبرمجة المغربية في المهرجان العالمي "موازين"، خصوصا التي عرفتها السهرة المغربية، والتي شاركت فيها أسماء لمنور وحاتم عمور مساء الجمعة الماضي بفضاء النهضة. وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 23 ماي، فإن الفنانين المغربيين تم التلاعب بهما، ووضعا أمام الأمر الواقع في أخر لحظة، بعد أن ظل النفالي يؤكد لكل طرف منهما أنه سيغني في الفقرة الأخيرة من السهرة، مثلما ينص عليه عقده، قبل أن يفاجآ بان الأمور عكس ما كانا يتوقعانه. ونقلت الجريدة عن هند التازي، زوجة حاتم عمور ومديرة أعماله، تأكيدها بأن العقد الذي وقعته مع إدارة "موازين" قبل شهور ينص على ان عمور سيحيي الفقرة الأخيرة من السهرة التي كانت مبرمجة أصلا مع عبد الفتاح الجريني، قبل أن يتغير الاسم في آخر لحظة وتتم برمجة أسماء المنور، مضيفة أن حاتم ليست لديه أية مشاكل مع أسماء، وأن من حقه أن يقدم عرضه الفني في الوقت الذي يناسبه، وبالطريقة التي تخدم صورته مع جمهوره، وهي المسألة التي تراها مشروعة وليس فيها عيب، بغض النظر عن الاسم الذي سيشاركه الحفل. ونفت التازي أن يكون عمور قد تعمد الصعود إلى المنصة متأخرا عن موعد حفله، ليحتفظ بالجمهور في وقت الذروة، مؤكدة أنه اعتلى المسرح في الموعد المحدد له في العقد الثاني الذي تم توقيعه مع إدارة المهرجان حتى يمر في الفقرة الأولى من الحفل ولا يتم اللجوء إلى اسم ثالث، مضيفة ان الأمر لا علاقة له بأسماء التي يعتبرها أختا وصديقة، أولا وقبل كل شيء. ورفض حاتم عمور أن تكون فقرته الفنية ليلة الجمعة الماضي في موازين، قبل فقرة أسماء، وهو ما اضطر النفالي إلى اقتراح اسم ثالث لافتتاح السهرة، لفنانة لا يعرفها أحد، الشىء الذي رفضته إدارة أعمال أسماء التى اعتبرت أن ذلك بعيد تماما عن الاحترافية، قبل أن تعود لتوافق علي اعتلاء المنصة فى الفقرة الأولى، وهو ما رفضه عمور الذي اقترح أن يكون "الأول" في الحفل، رغم أنه صعد المسرح متأخرا، بعد احتجاجات الجمهور. ويبقى من غير المفهوم أن تبرمج إدارة المهرجان العالمي، سهرة واحدة لفنانين مغربيين، يحظيان بجماهيرية كبيرة، في الوقت الذي كان من الممكن أن يكون لكل واحد منهما حفلة خاصة به، مع العلم أن بعض الفنانين الذين أحيوا حفلا كاملا في المنصة نفسها، لم يتمكنوا من استقطاب جماهير غفيرة، مثل حفل سامي يوسف أو حفل نوال الزغبي.