عرفت نسبة السياحة الوافدة إلى المغرب ارتفاعا بنسبة 7.9% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة المناظرة من 2016، إلى مليونين و88 ألف سائح. وصرحت وزارة السياحة، في بيان اليوم الخميس، إنها سجلت ارتفاعاً في نسبة السياح القادمين من الصينوروسياواليابان وكوريا الجنوبية. ووفق البيان، ارتفع عدد السياح القادمين من روسيا 79% والصين 784%، ومن اليابان 62% وكوريا الجنوبية 63%. وسجلت السياحة الوافدة ارتفاعاً بنسب متفاوتة، من دول هولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وإيطاليا. وتمثل السوق الفرنسية ما نسبته 30% من إجمالي السياحة الوافدة للمغرب، تليها السوق الإسبانية ب 20% ومن المملكة المتحدة 6%، ومثلها من السوق الألمانية. وقرر المغرب إلغاء التأشيرة لفائدة المواطنين الصينيين ابتداء من يونيو 2016. ورغم ارتفاع السياحة الوافدة، تباطأت إيرادات القطاع السياحي في البلاد بنسبة 4.8%، إلى 12.1 مليار درهم (1.22 مليار دولار)، نزولاً من 12.7 مليار درهم (1.28 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتشكل عائدات السياحة أول مصدر للعملة الصعبة في البلاد، وهو قطاع يشغل أزيد من 500 ألف من اليد العاملة. كان مرصد السياحة في المغرب (حكومي)، قال إن عدد السياح الذين زاروا البلاد خلال العام الماضي ككل، بلغ 10.3 ملايين سائح، بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة مع 2015.