بعد أيام من الإعلان عن الأغلبية الحكومية، تلقى إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي، صفعة قوية من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعدما لقي مقترح استوزار يونس مجاهد الرفض بشكل قوي وقاطع من طرف الأخير. وأفادت مصادر إعلامية إن مناورات لشكر، وجدت ممانعة قوية من طرف رئيس الحكومة، حيث رفض العثماني مناقشة مسألة استوزار يونس مجاهد، الذي لا يتمتع بتقدير من طرف "انصار بنكيران" بسبب تصريحاته وخرجاته الإعلامية التي أطلقها خلال توتر العلاقة بين "المصباح" و"الوردة" إبان مرحلة "البلوكاج" الحكومي، وذلك بالرغم من حضور مجاهد المكثف رفقة لشكر خلال مراحل المشاورات. ويرى متتبعون أن لشكر يحاول الالتفاف على تصريحاته التي قال فيها إن حزبه سيسهل مأمورية رئيس الحكومة ، حيث لم يكتف برئاسة مجلس النواب ، بل أصبح يناور من أجل الحصول على أكبر عدد من الوزارات.