عبر العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية عن استيائهم وتدمرهم من التشكيلة الحكومية التي تم الإعلان عنها من طرف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف. فمباشرة بعد الإعلان ليلة أمس السبت، عن ميلاد تحالف حكومي يضم أحزاب العدالة والتنمية و التقدم و الاشتراكية و الأحرار و الدستوري و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي، ثار عدد من منخرطي الحزب و أعضائه على هذا القرار ووصفوه بخيانة الشعب والإنقلاب على 7 اكتوبر2016. و نشر عدد من أعضاء و منخرطي الحزب عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن سخطهم الكبير من التنازلات التي قدمها قادة البيجيدي في سبيل البحث عن المناصب تحت مسمى "مصلحة الوطن". في هذا الصدد كتبت النائبة البرلمانية السابقة خديجة ابلاضي قائلة " لماذا لم يرجع العثماني المفاتيح إلى أصحابها سيكون قرار تاريخي ليس عليك هداهم". و عبر ذات المحتجين الغاضبين على تدمرهم و استيائهم من اللعبة السياسية خاصة بعد قرار دخول حزب الوردة للحكومة عكس ما كان يردده الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران المعفي -وقالوا- أنهم لا يريدون البقاء في حزب صوتوا من أجله ضدا في احزاب أخرى ليجدوا اليوم انفسهم متحالفين معها.