تنطلق اليوم الاربعاء 15 مارس فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض آرت دبي بمشاركة 94 معرضاً من 43 دولة وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويشهد آرت دبي 2017 ، مشاركة 27 معرضاً للمرة الأولى ليعزز موقعه الريادي بين المعارض العالمية من ناحية الرقعة الجغرافية الممثلة في المعرض والمنصة الفنية الأكبر للفنون في المنطقة. ويتضمن معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر بقاعتيه مشاركات من 79 معرضا حيث يقدم أكثر من 30 من هذه المعارض أعملاً فنية فردية أو ثنائية فيما يواصل معرض آرت دبي مودرن للفن الحديث تميزه للعام الرابع على التوالي كونه المنصة الفنية الوحيدة التي تعنى بعرض اعمال أساتذة الفن الحداثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وعبر المدير الدولي للمعرض بابلو ديل فال عن سعادته بمستوى الاعمال المشاركة حيث قال:"سيشهد الزوار أعمالاً خضعت لاختيار وتقييم دقيقين هذا العام حيث قسمت العروض إلى أعمالٍ فردية أو ثنائية للفنانين لإتاحة الفرصة للزوار للتركيز بشكل أكبر على هذه الأعمال فيما تأتي العروض الأخرى للمعارض المشتركة لتمنح الزائر فرصة الإطلاع على مختلف الأعمال". وتابع :"استضفنا هذا العام عدداً من المعارض والبلدان التي تشارك لأول مرة حيث جاء أغلبها من أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى عدد من الجزائر والبيرو والأوروجواي." ويتضمن برنامج نسخة هذا العام من "آرت دبي" إماطة اللثام عن العمل الفائز بالنسخة التاسعة من جائزة أبراج للفنون والتي حصلت عليها هذا العام الفنانة الفائزة رنا بغم بالإضافة إلى النسخة الحادية عشرة من منتدى الفن العالمي الذي يعد أكبر برنامج حواري من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا تحت عنوان "مقايضة الأماكن" في تجارة البضائع والأفكار وكذلك تجربة عشاء سريالية لمجموعة أطفال أحداث اللبنانية . وتقدم الفنانة مغربية المولد مريم بيناني لرواد المعرض عملاً فنياً تركيبياً لمشرب تحت عنوان آرت دبي بار، بالإضافة إلى إطلاق ندوة مودرن على هامش معرض مودرن للفنون الحديثة حيث ستتضمن الندوة سلسلة من النقاشات والعروض التقديمية التي تسلط الضوء على حياة وأعمال وأثر عمالقة الفن في القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. من جهتها، أضافت مديرة المعرض ميرنا أياد قائلة:"نحاول من خلال آرت دبي وفعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام بالإضافة إلى مشاريع التفويض الفني أن نعيد تعريف دور المعرض الفني كما يسعدنا استضافة عددٍ من المشاركات الجديدة التي تمثل بلدانها لأول مرة في تناغم مع التنوع الحضاري والثقافي الذي تحتضنه مدينة دبي".