ربما تكون هذه واحدة من أبشع جرائم الاغتصاب التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، حيث أفادت مصادر مطلعة اليوم السبت أن شابة في مقتبل العمر تم اختطافها ثم اغتصابها، ليلة الخميس الجمعة 3 مارس، في مدينة طنطان من قبل عصابة تتكون من عشرة أفراد. وأوضحت ذات المصادر، كما استقتها "أندلس برس"، أن أحد أفراد العصابة استدرج الشابة من أحد مقاهي المدينة الذي كانت تتردد عليه، ليختلي بها في مكان بعيد عن الأنظار ليمارس معها الجنس. بعدها التحق به بعض أصدقائه لينالوا نصيبهم من الفريسة السهلة. وأمام رفض الشابة الخضوع لنزواتهم قاموا بضربها وإخضاعها بالقوة، ثم بدأ أصدقاء مستدرج الضحية يتقاطرون على "مكان الوليمة" واحدا تلو الآخر وكأنهم ضباع اجتمعوا على فريسة في الغابة إلى أن وصل عددهم عشرة. بدون رحمة ولا شفقة ورغم توسلات الضحية وبكائها، بدأ أفراد العصابة يمارسون الجنس على الفتاة بشكل جماعي. ساعات طويلة من العذاب قضتها الضحية بين مخالب تلك الوحوش الآدمية التي لم تتوقف عن إشباع رغباتها الحيوانية بالرغم من أن الضحية لم تستحمل أثر العذاب وفقدت وعيها بالكامل من جراء الألم النفسي والجسدي. لم يتم العثور على الضحية إلا في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان حيث تخضع للعناية الطبية المركزة.