قال محمد الكريمي، المكلف القانوني ببيع شركة سامير إن الشركة جاهزة لمواصلة الإنتاج في غضون أربعة شهور. و تابع الكريمي خلال كلمة له في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء في المحمدية ، أن مشتري "سامير" الذي سيرسو عليه عرض البيع، يمكنه بدء الإنتاج في حدود أربعة شهور بسبب جاهزية الآلات والمعدات فيها. و طرح المغرب طلبات عروض أمس الأربعاء، تستمر مدة شهر كامل من 8 فبراير حتى 9 من الشهر المقبل، وتلقت الشركة في وقت سابق عرضين للشراء، الأول بقيمة 3.1 مليار دولار مقدم من طرف مجموعة ستوديو مازاني الإيطالي، وعرض ثان من طرف "انجلو انرجي دي ام سي سي" البريطانية ب 3.15 مليار دولار.ويبلغ إجمالي أصول الشركة التي حدد قيمتها خبراء، حوالي 21.6 مليار درهم (2.16 مليار دولار) منها حوالي 80 مليون دولار قيمة مخزون البترول. وأرجع المكلف القانوني قرار التصفية، بسبب اختلال وضعية الشركة، مشيراً أن القدرة الإنتاجية لها تبلغ 10 ملايين متر مكعب، وقدرة تخزين بمليوني متر مربع، وترتبط بأعمال مع 200 شركة مغربية.ومن بين شروط عروض الشراء، أن يكون العرض كتابياً يشتمل على البيانات المنصوص عليها قانونياً، ومنها التوقعات الخاصة بالنشاط والتمويل. وعانت الوضعية المالية للشركة تدهوراً منذ 2008 نتيجة اللجوء المفرط للاستدانة، مع تدهور العمل الناتج عن ضعف تنافسية الشركة في سياق سوق محررة.وبلغت ديون الشركة 44 مليار درهم نهاية 2014 (حوالي 4.4 مليار دولار)، إلى جانب متأخرات متفرقة، مقابل 49 مليار (4.9 مليار دولار) في 2013 و55 مليار درهم (5.5 مليار دولار) في 2012..