قال المتحدث العسكري في مصر يوم أمس الجمعة إن قوات الجيش قتلت 65 ممن وصفهم بالعناصر الإرهابية شديدة الخطورة في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد ساعات قالت وزارة الداخلية في بيان إن مجندا ومدنيا قتلا وأصيب مجند في انفجار استهدف دورية أمنية بمدينة العريش عاصمة المحافظة مساء يوم الجمعة.
ووصف المتحدث العسكري في بيان بصفحته على فيسبوك مقتل الخمسة والستين بأنه "ضربة استباقية ناجحة".
ومضى قائلا "تمكنت عناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء من القوات المسلحة والشرطة المدنية من استهداف عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن للسلاح والذخيرة والوقود للجماعات الإرهابية بمدينتي رفح والشيخ زويد بمعاونة القوات الجوية والقضاء على 65 فردا من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة."
ولم يحدد المتحدث وقت سقوط هذا العدد من القتلى لكن شاهد عيان في مدينة العريش عاصمة المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة قال لرويترز اليوم الجمعة إن طائرات حربية مصرية طراز إف 16 وطائرات هليكوبتر طراز أباتشي تحلق في المنطقة منذ يوم الأربعاء.
وتحول قيود أمنية مشددة يفرضها الجيش في منطقة عملياته خاصة في رفح والشيخ زويد والعريش دون التغطية الصحفية المباشرة لحملته التي تشارك فيها الشرطة على المتشددين.
كما حالت القيود دون التغطية المباشرة لهجمات هؤلاء المتشددين الذين بايعوا الدولة الإسلامية عام 2014.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق أن رجلي شرطة ومدنيا قتلوا في انفجار العريش وإن أربعة من افراد الشرطة ومدنيين اثنين أصيبوا في الانفجار