قال متحدث باسم الأممالمتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية أغلقت مكتب الاتصال العسكري في الصحراء المغربية بعدما طلب المغرب ذلك وسط تصاعد الخلافات نتيجة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي وصف فيها المغرب بكونه "مُحتلا" للصحراء. وسحبت المنظمة العشرات من موظفي بعثتها في الصحراء بعدما طلب المغرب مغادرتهم بسبب استخدام الأمين العام للمنظمة الدولية كلمة "احتلال" لوصف الوجود المغربي في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق إن المغرب طلب إغلاق مكتب الاتصال العسكري التابع للمنظمة الدولية في الداخلة في أحدث خطوة تصعيدية تتخذها الرباط ردا على تصريحات بان كي مون. وقال حق "اكتمل هذا الأمر أمس. المراقبون العسكريون الثلاثة الذين كانوا هناك نقلوا إلى موقع فريق أصوارد- في الجزء الغربي من المنطقة- على الأراضي المغربية. طلبُ المغرب إغلاق مكتب الاتصال في الداخلة هو أول طلب يستهدف مباشرة الجزء العسكري." وأوضح أن مكتب الاتصال هو "النظير المباشر من الأممالمتحدة للجيش الملكي المغربي" وكان يتعامل مع جميع النقاشات المتعلقة بوقف إطلاق النار. وقال إن نقل الضباط يجعل الحوار المباشر مع الجيش "أكثر صعوبة".