خرج آلاف الأساتذة المتدربين، صباح اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة جابت شوارع الدارالبيضاء، شارك فيها إطارات نقابية، حزبية وحقوقية، ومدنية، إلى جانب عائلات المتدربين. وانطلقت المسيرة عل الساعة العاشرة صباحاً، من ساحة ماريشال، واستمرت إلى المركز التجاري الشهير " توين سانتر" حيث قرر المتدربون تنظيم اعتصام أمامه إلى غاية السادسة من مساء اليوم. وأكد محمد قنجاع، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في تصريح ل"أندلس بريس"، إن عدد المشاركين في المسيرة يفوق 50 ألف مشارك. مشيرا إلى أن مسيرة الدارالبيضاء، على عكس سابقاتها، لم تتعرض للمنع ولم تحضر السلطات الأمنية بالشكل المألوف. وقال "رغن ذلك لا نثق في السلطات التي تسعى بكل جهدها زرع الفرقة بيننا وتسخير البلطجية لاقتحام العديد من مراكز التربية والتكوين لفض اعتصاماتنا". من جهتها قالت شيماء الأحمر، مسؤولة اللوجيستيك بالتنسيقية، إن المسيرة حملت رسائل إلى حكومة عبد الإله بن كيران لتحميلها كامل المسؤولية للجمود الذي عرفه ملف الأساتذة المتدربين، وأيضا لما يتعرضون له من قمع على يد قوات الأمن.