في تطورات جديدة لملف القائد الذي فضحه شريط مصور مع امرأة متزوجة، جرى الاستماع للمتهم أمس الأربعاء من طرف عناصر الدرك الملكي وكذا عامل إقليمبرشيد بخصوص المنسوب إليه. وكشفت جريدة "الأخبار" أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، أمر صباح أمس الأربعاء بعد اطلاعه على المسطرة الأولية، عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي ببرشيد بالاستماع إلى القائد وإجراء مواجهة بينه وبين الأطراف الأخرى في الملف، حيث استقدم رجال الدرك القائد، حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر الأربعاء واستمروا معه في التحقيق ومواجهته بالفيديوهات المسجلة له، وكذا بالرسائل القصيرة التي كان يتبادلها مع المرأة المتزوجة.
وحسب اليومية فقد استمر التحقيق مع القائد حتى حدود الساعة العاشرة ليلا، حيث حاول التملص من المسؤولية ونفى الوقائع التي يدعيها الطرف الثاني (المرأة وزوجها) كما لم يجد ممثل السلطة أية إجابة عن الفيديوهات التي يتبين من خلالها أنه كان بمفرده داخل الشقة برفقة المرأة قبل ضبطهما من طرف الزوج.
التحقيق مع القائد لم يتوقف عند الاستماع إليه من طرف المركز القضائي للدرك الملكي، بل اسمر لساعات أخرى بعد استدعائه على عجل من طرف عامل إقليمبرشيد حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه، حيث التحق القائد فور مغادرته لسرية برشيد بمكتب عامل الإقليم الذي كان وقتها برفقة الكاتب العام حيث استمرت جلسة أخرى من الاستماع إلى القائد إلى حدود منتصف الليل، وذلك في محاولة من عامل الإقليم إعداد تقرير مفصل بواقعة ما بات يعرف بفضيحة القائد، وهو التقرير الذي من المنتظر أن يرفعه ممثل الإدارة الترابية إلى وزارة الداخلية.