اعلنت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال يومه الأربعاء 17 فبراير 2016، أنها ستتولى حتى نوفمبر المقبل رئاسة مؤتمر الأممالمتحدة الحادي والعشرين للمناخ، بعد تخلي وزير الخارجية السابق لوران فابيوس عن المنصب على اثر تعيينه رئيسا للمجلس الدستوري. ويفترض أن تنتقل رئاسة المؤتمر إلى المغرب خلال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين في مراكش في نوفمبر. بانتظار ذلك، ستعقد عدة اجتماعات رسمية وخصوصا اطلاق توقيع اتفاق الاممالمتحدة في نيويورك في 22 ابريل.
وقالت روايال رفيقة الرئيس الفرنسي السابقة، لشبكة التلفزيون اي-تيلي ان الرئيس فرنسوا هولاند “اقترح ان اتولى هذه المسؤولية ووافقت على ذلك”.
وكان فابيوس حاول الجمع بين منصبه الجديد ورئاسة المؤتمر لكنه وجه الاثنين رسالة الى هولاند “للتخلي عن منصب رئيس” مؤتمر الاممالمتحدة الحادي والعشرين للمناخ، حسب نص الرسالة التي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها.
وكان فابيوس ينوي الاحتفاظ بهذا المنصب حتى نوفمبر المقبل، لمواكبة تطبيق الاتفاق التاريخي لمكافحة الاحتباس الحراري الذي ابرم في ديسمبر في باريس.
لكن ذلك اثار جدلا في فرنسا، خصوصا في الحكومة بشأن مدى توافق هذا المنصب مع المهام الجديدة لوزير الخارجية السابق على رأس المجلس الدستوري.
والمجلس الدستوري هيئة مستقلة مكلفة التحقق من تطابق القوانين مع الدستور.
وكانت حقيبة سيغولين روايال وزيرة البيئة ومنافسة وزير الخارجية منذ فترة طويلة, وسعت الاسبوع الماضي لتشمل “العلاقات الدولية حول المناخ”.