بعد أن نجح الملياردير عثمان بنجلون، الذي تصنفه مجلة "فوربس" حسب تصنيف 2004، كأول اثرياء المغرب وثالث عشر أغنى رجل في إفريقيا، بثروة تقدر ب 2،4 مليار دولار، نجح في استصدار حكم ابتدائي لصالحه. غير أن قرار صدر الخميس الماضي عن محكمة الاستئناف لصالح ابن اخيه، "منير بنجلون " بعد إثبات نسبه إلى عمر بنجلون، سيعيد رسم معالم تركة آل بنجلون ،بحسب ما أوردته يومية "الأخبار ".
ملف تركة آل بنجلون، وصفه المتتبعون ب"قضية القرن"، بالنظر إلى ارتباطه باسم أكبر الأثرياء بالمغرب "عثمان بن جلون"، وهو الملف الذي تطلب أزيد من 13 سنة لاستصدار حكم قضائي.
ومن أجل اقتسام ثروة ال بن جلون أوردت "الاخبار" بحسب تصريح لمنير أبو العزائم محامي بهيئة البيضاء، أن الحكم الاستئنافي في هذه القضية لا يعد نهائيا على اعتبار ثلاث حالات لا يعتد بها الحكم الاستئنافي، إلا بعد صدور قرار محكمة النقض، إلى جانب البث في "دعوى الزور"وأخرى ثانية متعلقة بالأحوال الشخصية واثبات النسب ودعوى التحفيظ العقاري.