أوقفت مصالح الأمن بالدار البيضاء، مساء أمس ، شخصا يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاعتداء الذي ذهب ضحيته ممرض بقسم الجراحة بمستشفى مولاي يوسف أثناء مزاولة مهامه. و أوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى دخول المشتبه به في خلاف مع الإطار الطبي، وذلك خلال زيارته لأحد أقربائه الذي يتلقى العلاج بنفس المؤسسة الصحية، الأمر الذي تطور إلى تعريضه هذا الأخير للضرب والجرح الخطيرين باستعمال أداة حادة ، قبل أن تمكن التحريات الميدانية من توقيف المشتبه فيه بالمدينة القديمة وبحوزته الأداة المستعملة في الاعتداء.
وقد جرى وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.