حمل التنسيق الوطني الأمازيغي وفاة الطالب عمر خالق، أحد نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية، الدولة مسؤولية الأمن وضمان السلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات. وطالب التنسيق حسب بلاغ توصل به الموقع "أندلس بريس" الدولة بمعاقبة الجناة، وكما طالب المصدر ذاته الحركة الثقافية الأمازيغية إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق وراء الاستفزازات، والتحلي بالحكمة على حد تعبير البلاغ. وندد التنسيق الوطني الامازيغي كل أشكال العنف التي تعرفها المواقع الجامعية، ووصف وفاة الطالب عمر خالق ب"الهجمة الإرهابية"، و" استمرارية لسلسلة من التضييقات والقمع والحصار التي يعاني منها الحراك الأمازيغي على جميع المستويات وخاصة في الفضاء الجامعي". ويذكر أن وفاة الطالب عمر خالق أحد نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية بالموقع الجامعي القاضي عياض بمراكش، وذلك على إثر تأثره بالجروح البليغة التي تعرض لها ورفاقه بعد الهجوم الإجرامي الذي كان ضحيته من طرف "طلبة" مسلحين ينتسبون "للبوليزاريو" بالجامعة.