كشف اختطاف تلميذة قاصر من داخل مؤسسة تعليمية بالبيضاء، مؤخرا، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تفاصيل مثيرة حول تعرضها لاستغلال جنسي لسنوات من طرف المختطف، وهو من ذوي السوابق، مما دفع عائلتها إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك الذي أحالها على الشرطة القضائية للبحث فيها. وكشفت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أن أطر ثانوية إعدادية بالفداء، عاشوا لحظات عصيبة، بعد أن اقتحم شاب يبلغ من العمر 28 سنة، المؤسسة وهو يحمل السلاح الأبيض، واقتحم قسم التلميذة القاصر (17 سنة)، وأخرجها عنوة أمام أنظار مدرسها، مهددا أطر المؤسسة بالاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض في حالة منعه من إخراج الضحية من المؤسسة، قبل أن يسارع الأطر إلى إغلاق الباب، وإخبار الشرطة التي حلت بالمؤسسة وأوقفت المختطف قبل أن تفرج عنه لأسباب مجهولة.
ودفعت هذه الواقعة القاصر إلى البوح بسر لعائلتها كانت تكتمه لسنوات، منذ أن كانت تبلغ من العمر 14 سنة، عندما كان المتهم يعترض طريقها ويرغمها تحت التهديد على مرافقته إلى منزل بحي كلميمة، حيث يمارس عليها الجنس بداية بشكل سطحي قبل ان يتحول إلى ممارسات شاذة، وينتهي بافتضاض بكارتها.
وأكدت القاصر لعائلتها أنها عانت الأمرين مع المتهم خلال هذه المدة، إذ تحولت إلى "جارية" رغم صغر سنها تلبي رغباته الجنسية وقتما شاء، خوفا من تعرضها لمكروه، وهو ما أثر على تحصيلها الدراسي، إذ تسببت لها تلك الأحداث في تكرار سنوات الدراسة قبل أن تقرر أخيرا وضع حد لعلاقتهما، عبر تجنب لقائه، وهو ما أثار غضبه، ليقتحم المؤسسة ويحاول اختطافها من داخل القسم.