دفن الانتحاري سامي عميمور، وهو أحد منفذي اعتداءات باريس الإرهابية، الخميس في مقبرة "لاكورنوف" بضواحي باريس، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الشرطة. وأفادت صحيفة "لوجورنال دو ديمونش" أن الانتحاري، الذي شارك في تنفيذ مجزرة مسرح باتكلان، دفن في مقبرة إسلامية تابعة لبلدة درانسي التي ولد فيها. أفادت الشرطة الفرنسية الأحد أنه تم الخميس الماضي دفن سامي عميمور، أحد منفذي الهجوم الدامي على مسرح باتكلان في باريس في نوفمبر الماضي، في ضواحي باريس، بعيدا عن الأضواء وبمشاركة عدد قليل من الأشخاص.
وقتل الانتحاري سامي عميمور مع انتحاريين اثنين آخرين بعدما ارتكبوا مجزرة داخل مسرح باتكلان في الثالث عشر من نوفمبر الماضي.
ودفن عميمور في مقبرة "لاكورنوف" التابعة لبلدة درانسي التي ولد فيها في ضواحي باريس، والتي يعيش فيها حاليا والداه.
وذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن عميمور دفن في المقبرة الإسلامية داخل مقبرة "لاكورنوف".
وقال مصدر في البلدة لوكالة الأنباء الفرنسية "كان عدد المشاركين في الدفن قليلا جدا جدا".
وتخشى السلطات الفرنسية من تحول مدافن الانتحاريين إلى مزارات لأنصار لهم.
وعمل سامي عميمور سائق حافلة قبل أن يتوجه إلى سوريا قبل عامين إثر تبنيه للأفكار المتشددة، بحسب عائلته.
وأوضحت الصحيفة نفسها أن عميمور هو أول مشارك في الاعتداءات يدفن.
وقتل في اعتداءات باريس سبعة إرهابيين، ثلاثة قرب ملعب "ستاد دو فرانس" وثلاثة في باتكلان وسابع فجر نفسه أمام حانة في باريس.