بعد أسابيع من ظهور الحمى القلاعية بالمغرب، رفعت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية حالة استنفارها بجميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية، من أجل منع تسرب أي صنف من الطيور من فرنسا، بعد تسجيل حالات إصابة بأنفلونزا الطيور شديدة الانتشار بشرق البلاد. وأكدت مذكرة وجهت من طرف المدير العام لمكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يوم الجمعة الماضي، إلى جميع المدراء الجهويين ورؤساء المصالح الخارجي بأنه يمنع منعا كليا دخول أي صنف من أصناف الطيور القادمة من فرنسا بعد ظهور المرض بها. وأكدت المذكرة الموجهة كذلك إلى مهنيي إنتاج الدواجن أنه يمنع على الجميع استيراد أي نوع من الطيور أو البيض أو لحوم الدواجن أو اللحوم المحولة، التي دخلت في تركيبتها لحوم الدواجن من فرنسا، بعد ظهور المرض بها إلى حين إصدار المكتب مذكرة جديدة تسمح بإعادة الاستيراد. وتضيف مذكرة، حسب جريدة "المساء" المكتب أن هذا المنع لا يشمل المنتجات المعالجة، والتي تمكن سلسلة إنتاجها من القضاء على فيروس أنفلونزا الطيور، الذي ظهر بأوروبا. وتضيف “المساء” أن مكتب السلامة الصحية اشترط على مستوردي المواد التي تدخل ضمن مكوناتها لحوم طيور من فرنسا، ضرورة التوفر على ملف صحي يظهر جميع المراحل، التي مرت منها عملية المعالجة، تشمل المدة الزمنية ودرجة الحرارة التي تمت خلالها عملية المعالجة.