أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، نهاية الأسبوع، متهما في حالة اعتقال، متابعا بجناية تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاغتصاب والتزوير واستعماله، في محررات رسمية وأجنبية، واستهلاك الكوكايين والخيانة الزوجية، بالإضافة إلى التصوير بهدف الابتزاز، على الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة. الخبر جاء في يومية الصباح، والتي ذكرت بأن الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، استمع إلى الفتاة الضحية، التي أعادت تفاصيل محنتها، الصحية والنفسية مع صديقها، التي امتنعت عن لقائه، بعد علمها بأنه متزوج، وأب لطفلين ومطرود من إيطاليا، وأضافت أنه اعترض طريقها، وتحت تأثير التهديد بالعنف، أجبرها على ركوب سيارته، وبمكان خال من المارة، كبلها ونزع ملابسها كاملة، واستخدم كاميرا هاتفه المحمول في تصوير شريط فيديو وهي عارية تماما لعدة دقائق. وحسب الصحيفة فإن الضحية أكدت خلال الاستماع إليها من قبل ممثل الحق العام، أن المتهم أجبرها على الإفصاح طيلة مدة التصوير، على اسمها العائلي والشخصي، ولم يرحم ضعفها وبكائها، لتضيف اليومية بأن الوكيل العام للملك اشمأز من مشهد استعمال المتهم، عصا من الخشب في اغتصاب الضحية، دون إغفال تصويره هذه المشاهد المستفزة، وكرر وحشيته في حق فتاة مكبلة، بعد أن أحكم تقييدها بحزام السلامة الخلفي لسيارته، ولم يرق قلبه رغم حالات الإغماء المتكررة، التي سقطت فيها الضحية من قسوته، العنف الممارس عليها، والدماء الكثيرة التي ظلت، تنزف منها، وأضافت أنها أصبحت تلبي نداءاته المتكررة والسريعة لتلبية نزواته المريضة دون رضاها، خوفا من الفضيحة وسط العائلة.