قالت مصادر طبية فلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيين اثنين خلال اشتباك في الضفة الغربيةالمحتلة يوم الاثنين اندلع بسبب هجوم للجيش لهدم منزل عائلة ناشط سجين. وأصيب ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين في الاشتباك الذي وقع في مخيم قلندية للاجئين قرب مدينة رام اللهبالضفة الغربية ووصف بأنه أشرس مواجهة مسلحة في تصاعد وتيرة العنف المستمر منذ سبعة أسابيع. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشى يعلون إن الحادث لن يجعل اسرائيل تعيد التفكير في سياسة هدم المنازل التي استؤنفت بتصريح من المحكمة العليا في اسرائيل لكن انتقدتها منظمات حقوق الانسان التي تعتبرها عقابا جماعيا. ووصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عبر اذاعة صوت فلسطين حادث قلندية بأنه "تصعيد واضح وعمليات اغتيال واضحة". وقالت اسرائيل إن قواتها تعرضت للهجوم أثناء هدم منزل فلسطيني قتل اسرائيليا في الضفة الغربية في يونيو حزيران. وقال يعلون لراديو اسرائيل "كانت هناك في الحقيقة مقاومة عنيفة في قلندية لكن وحدة (الجيش الاسرائيلي) تصرفت بطريقة محترفة للغاية ونسفت المنزل. كما أنها ضربت المسلحين --أربعة منهم-- وفقا للوحدة." وعندما سئل إن كان الحادث قد يجعل اسرائيل تفكر مرتين بشأن مثل أعمال الهدم هذه قال يعلون "لا .. مهما كانت الظروف ... ليس هناك شك في ان هدم منزل هو إجراء يتيح قدرا كبيرا من الردع." ويوم الاحد قال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي شين بيت انه اعتقل فلسطينيا لانه قتل مستوطنين يهوديين في الضفة الغربية الاسبوع الماضي بعد ان سلمه أقاربه "خوفا من ان يُهدم منزلهم". ومنذ أول أكتوبر تشرين الاول قتلت القوات الإسرائيلية 78 فلسطينيا على الأقل بينهم 45 تقول إسرائيل إنهم نفذوا أو كانوا على وشك تنفيذ هجمات. وقتل 14 إسرائيليا في عمليات طعن وإطلاق نار أو في حوادث دهس بالسيارات