أوفد الحسين الوردي، وزير الصحة، صباح أول أمس، طاقما طبيا مهما إلى السجن الفلاحي بمدينة سوق أربعاء الغرب، لتقديم خدمات طبية علاجية لنزلاء هذه المؤسسة من الذين يعانون من أمراض مختلفة. وحل بسجن »أوطيطة 1« أزيد من 20 طبيبا وطبيبة، إضافة إلى مجموعة من الممرضين، في إطار النشاط الذي نظمته مؤسسة السجن الفلاحي بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمكناس، وبتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وهمت القافلة الطبية المجانية، التي استهدفت نزلاء المؤسسة، طب العيون وطب العظام والجلد والقلب والمفاصل والغدد والطب النفسي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والطب الباطني وطب الأمراض الصدرية، حيث جند مسؤولو قطاع الصحة لإنجاح هذه العملية مجموعة من الكفاءات الطبية. وشملت هذه القافلة، حسب جريدة المساء، تخصصات متعددة فاقت 11 تخصصا، استفاد منها ما يناهز 433 سجينا، حصلوا جميعهم على العلاجات الضرورية، كما تسلموا الأدوية اللازمة من طرف المشرفين على الصيدلية التابعة لمندوبية وزارة الصحة