أكد لحسن اقنشور، المكلف بدعم ومساندة الحجاج المغاربة ان حالة من الفوضى يشهدها معشر منى، في هذه الأثناء، بعد وفاة أزيد من 453 حاجا واصابة نحو 717 اخرين، نتيجة تدافع وازدحام للحجاج. وقال لحسن اقنشور، في اتصال مع اليوم 24، انه يصعب حاليا التعرف على هوية المصابين أو المتوفين، وبالتالي لم يتأكد لحد الان ان كان من بينهم مغاربة أم لا. وأضاف اقنشور أنه “لحدود الساعة ما زالت فرق فرق الدفاع المدني والفرق الإسعافية تنتشل الجثث”، موضحا انه ينتظر نقل الهالكين وباقي المصابين إلى المستشفى وهناك يمكن التعرف على هوياتهم. يشار الى أن مستشفى “منى الجسر” بمشعر منى، يستقبل منذ صبيحة اليوم أعدادا من الإصابات المتنوعة من اختناقات تنفسية، وضربات شمس، وإصابات خفيفة؛ بسبب التدافع الشديد الذي وقع بشارع العرب أثناء توجههم إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة، وأغلبها من النساء وكبار السن. وكانت مصادر إعلامية سعودية كشفت أن التدافع الشديد وقع بشارع العرب بالقرب من الجمرات أثناء توجهنا لرمي الجمرة العقبة، ووصف الحاج “محمد” الحادثة بقوله: “أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئت بتوقف سير الحجاج بشكل غريب وغير معلوم، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل التدافع الشديد، وأخذت النساء تصرخن بصوت عال وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طيبة وأمنية لإنقاذنا”.