قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إن أعداد المهاجرين في أوروبا ستتزايد في الايام القادمة وإن تدفقهم قد ينقسم إلى مسارات جديدة وحثت الاتحاد الاوروبي على انتهاز فرصة أخيرة لحل أزمة اللاجئين في الاسبوع القادم. وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية إن إجتماع وزراء العدل والداخلية يوم الثلاثاء واجتماع المجلس الاوروبي يوم الاربعاء سيكون لهما "أهمية عظمى". وقال في إفادة صحفية "هذه المناسبات قد تكون الفرصة الاخيرة لرد أوروبي ايجابي موحد ومتماسك لهذه الازمة. الوقت ينفد." ووجهت انتقادات الى المفوضية السامية للامم المتحدة شملت انتقادات من عاملين سابقين وخبراء في السياسة الانسانية لانها لم تكن حاسمة بدرجة تكفي في فتح أبواب أوروبا مثلما فعلت في أزمات سابقة من بينها النزوح من المجر في عام 1956 . وقال إدواردز لرويترز "الاحوال الان في جنوب شرق كرواتيا مثار قلق بالغ. لدينا 13 ألف شخص على الاقل جاءوا عبر الحدود حوالي الساعة الثامنة أو التاسعة من صباح اليوم. ولم تكن هناك مساعدة تذكر متاحة". وقال إن الاتحاد الاوروبي فشل في السيطرة على مشكلة يمكن حلها وإن اغلاق الحدود حول موجات من اللاجئين من المجر حيث استخدمت السلطات تكتيكات وصفتها الاممالمتحدة بأنها "قاسية وتنطوي على كره للاجانب" الى كرواتيا. وقال "اذا أغلقت المسارات في مكان ما فانك سترى الناس يتحركون الى مسارات في أماكن أخرى. لقد شاهدنا بالفعل أمثلة لاشخاص يصلون الى برينديسي بايطاليا من تركيا. وقد ترى مزيدا من الاشخاص قادمون لعبور طريق ليبيا ايطاليا. اغلاق الحدود لا يحل بالفعل أي شيء على الاطلاق وانما ببساطة يدفعها في اتجاه آخر." وقال إدواردز إن المفوضية تراقب عن كثب الوضع في سلوفينيا والنمسا وكرواتيا لكن الضغط يمكن ان يعود الى صربيا اذا تراكمت أعداد المهاجرين هناك.