أكد عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على ضرورة الإسراع في تنزيل إجراءات الإصلاح للتعليم المغربي، وذلك لتفادي ما أسماه ب”السيناريو الكارثي”، منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، صبيحة اليوم الثلاثاء. وشدد على أن “عدم الإسراع في الإصلاح سيؤدي إلى تدهور جودة التكوينات، وتفاقم الأزمة والهدر المدرسي والأمية والجهل”، ما يستوجب حسب المتحدث نفسه ” مضاعفة العمل وبذل أقصى الجهود من أجل وقف نزيف التدهور والتصدي للإحباط “، لكون ذلك “هو مفتاح الانفتاح، وتحصين الفرد والمجتمع من نزوعات التطرف والانغلاق”. ولا تقتصرُ المخاطرُ على الجانب الاقتصادي والتنموي فحسب، بلْ تتعدّاها –يقول عزيمان- إلى "تعاظُم تهديدات" أخرى تُهدّد المجتمع، مثل الفقر والبطالة والتهميش، مع ما لذلك من انعكاسات على التماسك الاجتماعي، وأضاف: "معادلة التعليم أضحتْ اليوم مطروحة بوضوح تامّ، ولمْ يعُد مقبولا أن يستمرَّ الوضعُ على ما هو عليه".