يراهن المغرب على تحويل 6 مدن إلى مدن ذكية خلال ال 10 سنوات المقبلة.من بينها مدن (الدارالبيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس وإفران) "مدينة ذكية بيئية". وحسب معطيات نشرها موقع "التقني" المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، فإن البداية ستكون من الدارالبيضاء تليها فاس، ثم سيتم الانتقال إلى بقية المدن، حيث تراهن العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، على دخول قائمة 10 مدن ذكية بالعالم العربي في أفق عام 2020. وحسب نفس المعطيات، فإن الدارالبيضاء تسابق الزمن لكسب هذا الرهان، حيث شرعت مجموعات عالمية في تجهيز العاصمة الاقتصادية بنظم تكنولوجية متقدمة لجعلها مدينة ذكية. وسبق لمايكروسوفت الأميركية، أن جهزت مدينة فاس بنظم متقدمة لضبط مؤشرات النظافة والأمن، في إطار مشروع citynext الخاص بالمدن الذكية، حيث اعتبرت فاس أول مدينة يتم تجهيزها بهذه النظم في إفريقيا. ويشار إلى، أن أولى المشاريع، يتجلى في إطلاق أول "قرية ذكية" بالمنصة التقنية "كازانيير شور"casa nearshore أواخر شتنبر الجاري، وذلك في أول خطوة عملية لتحويل الدارالبيضاء لمدينة ذكي. كما تستعد مدينة الدارالبيضاء لإطلاق "دليل ذكي"أو "متحف ذكي" يمكن البيضاويين والسياح الأجانب من التعرف على تاريخ مجموعة من المنشآت المتواجدة بالمدينة، خاصة التاريخية، في إطار تحويل العاصمة الاقتصادية لمدينة ذكية smart city. هذا وتعمل المجموعة الأميركية مايكروسوفت Microsoft على تجهيز العاصمة الاقتصادية، بنظم ذكية لإدارة المعطيات والبيانات، وذلك بهدف رسم خريطة دقيقة لواقع المدينة، كما تسعى مايكروسوفت إطلاق مبادرتها المدينة المستقبلية citynext في مدينة الدارالبيضاء، حيث تضع المجموعة الأميركية مؤشرات تتعلق بالأمن والنظافة. وستساهم شبكات الجيل الرابع4G التي تم إطلاقها أخيرا، في إعطاء دفعة قوية لهذه المشاريع، حيث تعتبر هذه الشبكات الشريان الحيوية لنظام المدن الذكية. ويذكر أن المجموعة الصينية "هواوي"، قد أبدت استعدادها لإطلاق خدمات المدن الذكية بالمغرب، بما في ذلك الحكومة الإلكترونية e-gov والمدينة الذكية smart city ، والتعليم الذكي e- education والسياحة الذكية والنقل الذكي e-transport.