نفت مصادر مقربة من وزارة اداخلية عدم صحة التسريبات المنسوبة إلى جهاز المخابرات المغربية الديستي بخصوص التدخل في انتخابات 04 شتنبر. وشددت ذات المصادر على عدم صحة عدد من الوثائق التي نسبت إلى هذه المديرية، مضيفة أن "من سرب هذه الوثيقة يسعى من خلال هذا العمل الخبيث إلى التشويش على سير الانتخابات الجماعية، وإفشال الاستعدادات الخاصة بها، سيما في ما يتعلق بحملات تحسيس المواطنين بهذا الاستحقاق الوطني الهام في الحياة السياسية الوطنية". وقالت "إن مثل هاته الممارسات تقف وراءها ولا شك جهات تسعى إلى تعطيل المسار الديمقراطي، وتضليل الرأي العام الوطني والدولي بمعلومات مفبركة بشكل يمهد لتحقق بعض التوقعات والتخمينات التي يحاول هؤلاء المفبركون إقناع الرأي العام بها، وتسخير هذا النوع من التسريبات لخدمة أهداف معينة مدروسة بعناية قد لا ينتبه لها الرأي العام لكنها نتائج بالتأكيد سلبية، وغير حقيقية". استمرار هذا النوع من المحاولات يؤكد شيئا واحدا، تضيف المصادر ذاتها، وهو أن المخابرات المغربية باتت تغيض بعض الجهات التي تتضايق من نجاحاتها وإنجازاتها ومهنية عناصرها، فتعمد إلى أسلوب الفبركة والوشاية والتلفيق لتمويه الرأي العام بشكل بدائي لا يصدقه أي عاقل.