غادر محمد حسين العامودي، المالك الرئيس ل "لاسامير". البلاد البارحة تاركا وراءه مصير أجور نحو 950 مستخدما وموظفا في شركته معلقا إلى أجل غير مسمى. الخبر أوردته جريدة "أخبار اليوم" . وقال مسؤول في الشركة" ل" أخبار اليوم" ": إن كل المعاملات الورقية أنجزت لكي يتصل العمال برواتبهم، لكن الشركة ليس لديها مال لتدفعه لهم". من جانبه تضيف اليومية، أوضح وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، ل "أخبار اليوم"، أن الحكومة "ناقشت هذه القضية، وتعهدت بضمان حقوق المستخدمين"، لكنه استدرك بالقول:" إن طريقة القيام بذلك غير محددة بعد". وتابعت اليومية، أن الوضع يزداد صعوبة أكثر فأكثر مع تهديد بنوك أجنبية بجر شركة " لاسامير" إلى المحاكم بسبب عدم تسوية ديونها وقروضها، وقال مسؤول في الشركة: "إن بعض البنوك أخبرتنا بأنهم بصدد التحضير لإطلاق دعاوى قضائية ضد "لاسامير" بسبب تخلف الشركة عن تسديد قروضها. وقالت اليومية، إنه لا يظهر أن أزمة "لاسامير" ستجد نهايتها لها في وقت قريب، فقد قال مصدر مسؤول في الشركة إن رئيسها محمد حسين العامودي "غادر البلاد اليوم نحو لندن، دون تقديم أي جواب إلى الحكومة المغربية بشأن خطة الإنقاذ، ومن المتوقع ألا يقرر العامودي شيئا حتى الشهر المقبل حينما يقترب موعد عقد المجلس الإداري لشركة "كورال بيتروليوم"، المساهم المرجعي بنسبة 67 في المائة في "لاسامير".