وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات خاصة لرجال الشرطة من أجل احترام حالات استعمال الأسلحة الوظيفية، مع الإشارة إلى ضرورة إعادة تكوين رجال الأمن الذين لم يستخدموا أسلحتهم لسنوات طويلة، حيث ينتظر أن تشرع أفواج منهم في الالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة للبدء في تكوين خاص بالتصويب وحالات الاضطرار لإطلاق الرصاص. وفي نفس السياق، عمدت ولاية أمن الدارالبيضاء إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية الجديدة للحد من ظاهرة الجريمة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في عدد من أحياء المدينة، وكذا لتسهيل عمل الفرق الأمنية وذلك من خلال تطوير الإمكانات اللوجستيكية وفق آخر ما جادت به التكنولوجيا العالمية في هذا المجال. وأقدمت المصالح الأمنية على وضع كاميرات عالية الدقة ركبت بعناية بخوذات رجال الأمن التابعين لفرقة الصقور، الغرض منها تسجيل وتوثيق مسار تحركات وتدخلات الفرق الأمنية، وكذا تعقب المجرمين الذين ستتمكن هذه الكاميرات من تسجيل ملامح وجوههم بدقة.