سمحت وزارة الصحة لأساتذة التعليم العالي والأساتذة المبرزين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالعمل نصفي يومين بعد الزوال في الاسبوع في المصحات الخاصة ما لم تتعارض هذه الممارسة مع استمرارية الخدمات الصحية والتكوينية. جاء ذلك بناء على قرار مشترك بين كل من وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، خلال لقاء الذي ترأسه الحسين الوردي وزير الصحة أمس الاثنين 4 غشت 2015. وحسب بلاغ وزارة الصحة، فقد التزمت الأطراف الموقعة على القرار المشترك بضرورة "الالتزام الصارم" لأساتذة التعليم العالي والأساتذة المبرزين ب"عدم مزاولة العمل في المصحات الخاصة خارج نصفي اليومين بعد الزوال كأقصى تقدير كل أسبوع"، وعلى أن "كل خروج عن هذا الاتفاق يُعرضهم لعقوبات تشمل كذلك المصحات وذلك طبقا للضوابط والمساطر المعمول بها ". وأضاف البلاغ ذاته، أن هذا الاجتماع جاء بعد صدور كل من القانون المتعلق بمزاولة مهنة الطب والقانون المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء وبعد تأسيس الهياكل التنظيمية لهذه الهيئة وأيضا عقب الاجتماعات المكثفة مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، وذكر البلاغ، أن الوزارتين ستواصل الاجتماعات في الدخول الجامعي المقبل لمناقشة القضايا والمشاكل ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يرتبط منها بأجرأة وتفعيل الاتفاق الجديد وتحسين ظروف العمل بالمستشفيات الجامعية.