قال مسؤولون من جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك إن اثنين من الشمبانزي تشملهما قضية تنظرها المحكمة العليا بولاية نيويورك بشأن الحقوق القانونية للحيوانات لن يستخدما بعد الآن في الابحاث. يجئ ذلك بعد اخفاق مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان أمام محكمة بالولاية في تحقيق الافراج عن الاثنين شمبانزي هركيولز وليو في فلوريدا استنادا الى أسس قانونية. كانت مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان قد أقامت دعوى قضائية على ستوني بروك في مارس آذار الماضي. ويخضع الشمبانزي هركيولز ورفيقه ليو لأبحاث في مجال وظائف الأعضاء بجامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك. كانت القاضية باربره جافي بالمحكمة العليا في نيويورك قد رفضت هذه القضية يوم الخميس الماضي التي تطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقا قانونية محدودة والافراج عن الاثنين شمبانزي ونقلهما الى ملجأ خاص. وتقول مستندات القضية أيضا إنه نظرا لما تتمتع به حيوانات الشمبانزي من ارتفاع معدل الذكاء والاستقلالية في السلوك فمن حقها عدم احتجازها رغم ارادتها. وقالت لورين شيبرو المتحدثة باسم ستوني بروك إن المشروع البحثي انتهى منذ عدة أسابيع ولن يستخدم الشمبانزي بعد الآن في أي أبحاث بالجامعة. وقالت ان الحكم الذي أصدرته المحكمة يوم الخميس لم يؤثر على توقيت قرار استبعاد الشمبانزي من الابحاث. وقالت القاضية جافي إنه نظرا لانه لعدم وجود سابقة قانونية من قبل بحق الحيوانات في عدم احتجازها دون سند قانوني فانه ليس بوسعها ان تعارض هذه المحاكم. وقالت "أوجه التشابه بين الشمبانزي والإنسان هي التي ألهمت الناس بالتعاطف مع الحيوانات الأليفة". واضافت إن مثل هذه القضايا قد تنجح يوما ما. وقالت مجموعة (برنامج نونهيومان) لحقوق الحيوان إنها ستتقدم بطلب استئناف في القضية