أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجمعة تغييرات هامة شملت قائد مديرية الأمن الداخلي (جهاز مكافحة التجسس) ومسؤول مديرية الأمن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري، وكلهم برتبة عميد، كما أفادت وسائل الإعلام الجزائرية. أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجمعة تغييرات هامة على رأس ثلاثة أجهزة تابعة للجيش هي الأمن الداخلي وأمن رئيس الدولة والحرس الجمهوري، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الجزائرية. وشمل التغيير قائد مديرية الأمن الداخلي (جهاز مكافحة التجسس) ومسؤول مديرية الأمن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري وكلهم برتبة عميد. ولم تؤكد السلطات حدوث هذه التغيرات، كما أنه لم يكن بالإمكان حتى الآن معرفة ما إذا كان الأمر عبارة عن إقالة أو الانتقال إلى التقاعد. ولكن حسب صحيفة "الوطن"، فان هذه التغييرات جاءت نتيجة "أخطاء" و"إهمال". وأضافت أن "حادثا" وقع الأسبوع الماضي عندما قام عنصران مكلفان الأمن الرئاسي بإطلاق النار "بشكل عرضي" ما تسبب بحالة ذعر في المقر الرئاسي في زرالدة (غرب الجزائر العاصمة) حيث يمضي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فترة راحة.