كد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، الجمعة الماضي بالدار البيضاء، أن استراتيجية مخطط التسريع الصناعي تتوخى الحفاظ على المهن العالمية بالمغرب. وأضاف العلمي، الذي حضر الجمع العام السنوي لفدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية، أن هذا المخطط، يتوخى أيضا إدماج قطاعات أخرى في النسيج الصناعي الوطني، كما يراهن على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في عدة قطاعات كصناعة الطيران، وصناعة السيارات، والخدمات عن بعد (الأوفشورينغ)، مبرزا أن المخطط يهدف أيضا إلى إعادة إدماج صناعات تقليدية وطنية محدثة لمناصب الشغل، خاصة وأنها في حاجة إلى دفعة جديدة من أجل استعادة نشاطها. كما استعرض العلمي رؤيته لوضع الأنظمة الإيكولوجية المحددة لتطوير قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية. وقد صادق الجمع العام السنوي لفدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية على حسابات الموسم المنتهية عند 31 دجنبر 2014، ومحضر الاجتماع المنعقد في 27 يونيو 2014. كما صادق أعضاء الفدرالية بالإجماع في هذا الجمع على التقرير الأدبي لسنة 2014، وتقديم التقرير المالي للسنة نفسها، وتلاوة تقرير مندوبية الحسابات للموسم 2014. وشكل هذا اللقاء فرصة لمنعشي قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية للاطلاع من الوزارة الوصية على عدة معطيات متعلقة بالقطاع، كما كانت مناسبة لتبادل الرأي حول العديد من القضايا المرتبطة بتطور هذه الصناعات.