قررت وزارة التعليم في تركيا منع طلاب الثانوية من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترات الدراسة. ولن يسمح لهم ابتداء من الموسم الدراسي المقبل نشر تغريدات على تويتر أو تعاليق على فيس بوك. وسيتعرض المخالفون لعقوبات تأديبية. ولى زمن انتقاد المدرسين على "تويتر" و"فيسبوك"، فقد قررت وزارة التعليم التركية منع جميع طلاب الثانوية من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الدراسية، تحت طائلة الطرد المؤقت من المدارس. وقد اعتمد هذا التدبير في سياق المبادرات التي تتخذ لمكافحة التغيب و"أنماط السلوك المشبوهة" و"المخالفة للقيم الوطنية والآداب والأخلاق". وقد دخل حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية عن الجريدة الرسمية في البلاد. واعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل في أيلول/سبتمبر، لن يسمح لطلاب المدارس الثانوية بنشر تغريدات على "تويتر" أو تعليقات على "فيس بوك" عندما يكونون في الصفوف أو في فترات الاستراحة من الحصص الدراسية، ما عدا في الحالات التي يعطي فيها المدرسون موافقتهم الصريحة. وسيحظر بالتالي استخدام عبارات القدح والإهانة والاستفزاز مع الطاقم المدرسي والزملاء على حد سواء. وسيتعرض المخالفون لعقوبات تأديبية قد تصل إلى الطرد الموقت من المدرسة، بمقتضى النظام الجديد. وفي العام 2014، أمر الرئيس رجب طيب أردوغان عدة مرات بحجب "تويتر" و"فيس بوك" و"يوتيوب" مؤقتا بحجة أنها تروج اتهامات بالفساد تطال المقربين منه. وفي آذار/مارس الماضي، صوت البرلمان التركي على تدبير يسمح للحكومة بتجميد موقع إلكتروني من دون قرار قضائي.