دعا وزير العدل المصري أحمد الزند -المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الإسلاميين- القضاة للثأر لمقتل بركات، وقال الزند فيما كان جمع من القضاة يلتفون حوله خلال تشييع النائب العام هشام بركات، الذي توفي متأثرا بجراح أصيب فيها إثر هجوم استهدف موكبه الاثنين بالقاهرة، "الكرة الآن في ملعب القضاة. اثأروا للشهيد الصائم (بركات) بالقانون. طالب وزير العدل المصري أحمد الزند، اليوم الثلاثاء من القضاة، بالثأر لمقتل النائب العام هشام بركات، وذلك خلال مشاركته في تشييع النائب العام هشام بركات الذي توفي الاثنين متأثرا بجراح أصيب فيها إثر هجوم استهدف موكبه بالقاهرة. من جهته، توعد الرئيس المصري بتشديد القوانين لتنفيذ العقوبات الجنائية ضد المتشددين الإسلاميين بشكل أسرع في أول رد فعل على اغتيال النائب العام هشام بركات الاثنين في تفجير استهدف موكبه في القاهرة. وقال السيسي فيما كان محاطا بأقارب بركات بعيد مشاركته في الجنازة "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين. لن ننتظر على هذا. سنعدل القوانين التي تجعلنا ننفذ العدالة بأسرع وقت ممكن"، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي. وأضاف السيسي الذي بدا غاضبا "خلال أيام تُعرض قوانين الإجراءات القانونية المضبوطة التي تجابه التطور الذي نقابله. نحن نقابل إرهابا إذا يجب أن يكون هناك قانون يواجه هذا". وتابع فيما كان يشير بقبضة يده المضمومة "لن نأخذ خمس أو عشر سنوات لنحاكم الناس التي تقتلنا". وقال السيسي بحزم وصرامة واضحة لقضاة ووكلاء نيابة التفوا حوله بعد الجنازة "لا المحاكم بهذه الطريقة وهذه الظروف ستنفع ولا القوانين في هذه الظروف ستنفع. هذا الكلام ينفع مع الناس العاديين". وتابع "تصدر حكم بالإعدام سيُنفذ حكم الإعدام. ستصدر حكم بالمؤبد سيُنفذ حكم المؤبد.القانون! القانون!" هتافات مطالبة بإعدام الإخوان! وخارج المسجد الذي أحيط بحراسة أمنية مشددة، تجمع قرابة 50 شخصا من مؤيدي السلطة مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان" ذلك فيما كانت طائرات مروحية عسكرية تحلق فوق المكان. وفي أجواء غلب عليها الحزن، طالب وزير العدل المصري أحمد الزند، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الإسلاميين، القضاة بالثأر لمقتل بركات. وقال الزند فيما كان جمع من القضاة يلتفون حوله "الكرة الآن في ملعب القضاة. اثأروا للشهيد الصائم (بركات) بالقانون. القانون الناجز العادل الذي لا يأخذ خمس سنوات". وعلقت معظم المحطات الفضائية بث مسلسلات رمضان الاثنين حدادا على بركات، وحل محل هذه البرامج الترفيهية أخرى سياسية ظهر فيها مذيعون ومحللون طالبوا الدولة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الإخوان المسلمين والجهاديين. في المقابل، حذر سياسيون ليبراليون وجماعات حقوقية من الدخول في مرحلة جديدة من انتهاكات حقوق الإنسان.