دان المغرب بشدة الاعتداء المسلح الذي استهدف اليوم الجمعة، فندقين بمدينة سوسة بالجمهورية التونسية، وخلف العديد من الضحايا والمصابين. وبعد أن أعرب المغرب عن تضامنه مع الشقيقة تونس، حكومة وشعبا، إثر هذا العمل الإرهابي الشنيع، تقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا وبتمنياته الشفاء العاجل للمصابين. وجدد المغرب، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وقوفه الثابت إلى جانب تونس الشقيقة في وجه الاعتداءات الإرهابية ومحاولة النيل من استقرار البلاد وتأزيمها اقتصاديا وتعطيل مسار التنمية الذي انخرطت فيه نحو التقدم والازدهار والديمقراطية. كما أكد المغرب موقفه الرافض للإرهاب والتطرف بكل أشكاله وتجلياته، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية بما يتناسب مع المخاطر المحدقة بالمنطقة ومستقبلها. من جهة أخرى، أدان المغرب بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف يومه الجمعة 26 يونيو 2015 أحد المساجد بمنطقة الصوابر في الكويت، مخلفا عددا من الضحايا الأبرياء. وأكد المغرب، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن هذا العمل الإرهابي المقيت الذي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ويتعارض مع كل القيم الأخلاقية والكونية، يهدف بالأساس إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي الشقيق. وجاء في البلاغ، أنه "إذ تتقدم المملكة المغربية بأحر تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب الكويتي، فإنها تؤكد وقوفها الثابت مع دولة الكويت الشقيقة في كل جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب، حفاظا على أمنها واستقرارها". وجدد المغرب موقفه الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وأيا كان مصدره ودوافعه، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لهذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم.