في سياق تواصل طرد المبشرين من المغرب، دافع الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية يوسف العمراني في مقابلة مع "راديو بونتو" نقلتها وكالة اوروبا برس، على كون المغرب بلد منفتح منتقدا بنفس الوقت الذين يستخدمون "الفقر" أو "الحريات" من أجل تقديم "برامج" ينبغي أن تطرح في أماكن العبادة. وقال عمراني ردا على سؤال حول وجود مسحيين في المغرب بعد أن قامت السلطات بطرد حوالي مئة مسيحي بتهم تتعلق بممارسة التبشير، انه لا مشكلة بوجود مسحيين في المغرب لان المغرب يدافع دائما عن موقفه المبني على "الاحترام" و "الانفتاح" على الخارج. وأكد عمراني "أن المغرب بلد منفتح دائما للثقافات الدينية الأجنبية" مشيرا إلى وجود أمكان مقدسة للمعتقدات الدينية في عدة مدن مغربية مثل طنجة وتطوان والرباط مخصصة للممارسات الدينية سواء أكانت ضمن الكنائس أو المعابد اليهودية. واستغرب المسؤول المغربي ردود الفعل الأخيرة فيما يتعلق بطرد مسحيين مبشرين نظرا لما يتنافى و قوانين البلاد، كما حذر من أن "المشكلة" تكمن في قيام بعض الأشخاص "باستغلال فضاء الحرية، بما ينافي القانون وأماكن العبادة لفعل شيء آخر مختلف". ورحب بكون اسبانيا والمغرب "شركاء" متوسطيين ويعملان سوية في محاربة الهجرة السرية أو الإرهاب. وعلاوة على ذلك، تحدث عمراني حول نقص الحريات في الصحراء الغربية التي تشتكي منها الناشطة أمينة حيدر قائلا أن "حيدر تستخدم مسألة حقوق الإنسان، وليست مدافعة عنها بل ناشطة في جبهة البوليساريو وهي تٌستخدم كأداة في النزاع بين المغرب والجزائر حول الصحراء.