التزم البنك العالمي بدعم المغرب في سياسته التنموية والعمل على استفادة البلدان الإفريقية من تجربته، لا سيما في مجال الطاقة الشمسية، ذلك ما أكدته المديرة الجديدة للبنك العالمي لمنطقة المغرب العربي ومالطا ماري فرانسواز ماري نيلي، أمس الجمعة بالرباط. وأكدت المتحدثة خلال لقاء جمعها بالوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، أن هذه المؤسسة المالية العالمية قررت مواكبة رؤية المغرب، مشيرة إلى أن البنك العالمي حاضر بقوة في المملكة. وكشفت نيلي أن مكتب هذه المؤسسة للمغرب العربي ومالطا سيتخذ من الرباط مقرا له بما يعكس الأهمية الكبرى التي يوليها البنك للمغرب، مشيرة إلى أن المغرب وضع برامج استراتيجية هامة وخصوصا مخطط "المغرب الأخضر". وأبرزت المديرة الجديدة للمؤسسة المالية العالمية أن البنك العالمي عزز انخراطه المالي لفائدة المملكة، لينتقل من 600 مليون دولار إلى مليار دولار، مضيفة أنه، علاوة على الدعم المالي، فإن البنك العالمي يشجع المزيد من تبادل التجارب وتقاسم الخبرات، خاصة في مجال الطاقات المتجددة والتي يتميز المغرب بتوفره على خبرة مميزة في هذا المجال، والتي يمكن أن تستفيد منها باقي الدول الإفريقية.