عادة ما تصنع زيوت تشحيم المحركات من النفط، غير أن هذا الأسلوب أصبح اليوم موضوع تساؤل مع طرح شال في السوق العالمية لصنف جديد من الزيوت مصنوعة بالكامل من الغاز الطبيعي. فبعد أربعين سنة من الإعداد والبحث، أطلقت شال لزيوت التشحيم منتوجا جديدا ومبتكرا، "شال هليكس إلترا"، الذي يحتوي على "تكنولوجيا الفائقة الصفاء. ويؤرخ إطلاق زيت شال هليكس إلترا، من طرف مركز شل التكنولوجي في أمستردام حيث تم تطويرها، لولادة جيل جديد من زيوت التشحيم في قطاع صناعات السيارات، والذي يتميز بالاعتماد في تصنيعه على الغاز الطبيعي بدل خام البترول. وتعتمد هذه التكنولوجيا المتقدمة أسلوبا رائدا ومبتكرا في تسييل الغاز الطبيعي. وتوفر هذه الزيوت الصناعية حماية قصوى للمحرك، كما تكافح بشكل فعال تآكل المحركات وتدهورها، مع طول مدة استعمالها قبل تفريغ الزيوت مقارنة بالزيوت المعدنية. تكاليف أقل في الاستهلاك والصيانة بغض النظر عن الطابع العالي للتكنولوجيا والتحولات الكيفية التي أحدثها في سوق زيوت التشحيم، يشكل ابتكار شال الجديد أفضل معادلة تمت صياغتها إلى اليوم، فهو يمكن في نفس الوقت من تمديد عمر المحركات، وتخفيض بعض تكاليف الصيانة خصوصا عبر فترات استعمال أطول قبل استبدال الزيوت، وأخيرا عبر مقاومة فعالة لتآكل المحركات وترديها. وإلى جانب هذه الفوائد المباشرة، فإن استعمال زيت شال هليكس إلترا يترتب عنه أيضا تحقيق العديد من المكاسب غير المباشرة، وخاصة تحقيق اقتصاد ملحوظ في استهلاك الوقود (والذي يصل إلى 3 في المائة) إضافة إلى الحفاظ على نظافة لا مثيل لها للمحرك. وبما أن المحركات تحتاج إلى زيت نظيف يمكن من تحسين أداء عمر المحركات ، مع التخفيض من استهلاك الزيوت، فقد شجعت شال لزيوت التشحيم أعضاء فريقها العلمي على الدفع بأبحاثهم إلى أقصى حد ممكن، والهدف هو التوصل إلى تزويد الأسواق بزيت تجمع بين الوثوقية والرفق بالبيئة ومقاومة العوامل العادية للتعرية، وخاصة تسمح بالخصوص بتحقيق أفضل تناسب اقتصادي بالنسبة لجميع أنواع العربات مهما اختلفت استعمالاتها.