قتل ثلاثة قضاة مصريين واصيب ثلاثة اخرون بالرصاص اليوم السبت في شمال سيناءالتي تشكل مسرحا لهجمات جهادية تستهدف عادة قوات الامن, وفق ما قال مصدر في الشرطة ومسعفون لوكالة فرانس برس. وهذا الحادث الذي يعتبر الاول الذي يستهدف قضاة في شبه جزيرة سيناء, يأتي بعد ساعات على اصدار حكم بالاعدام بحق الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش في يوليوز 2013. وعادة ما تقول المجموعات الجهادية التي تعلن مسؤوليتها عن الهجمات شبه اليومية ضد القوات الامنية في سيناء انها ترد على الحملة القمعية الدموية التي طالت انصار مرسي منذ عزله, واودت بحياة اكثر من 1400 شخص. وحصل الهجوم في مدينة العريش, كبرى مدن شمال سيناء. وفتح المهاجمون النار على سيارة تقل ستة قضاة قادمة من مدينة الاسماعيلية قرب قناة السويس, لحضور جلسات استماع في العريش, بحسب مسؤول في الشرطة، وبالاضافة إلى مقتل القضاة اصيب اخر بجروح كما توفي السائق. اصدرت محكمة مصرية اليوم السبت حكما بالاعدام على الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي فضلا عن اكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011. وبحسب مسؤول في الشرطة فان وزارة الداخلية فرضت حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد, مع الغاء اجازات العسكريين حتى اشعار اخر. وشمال سيناء في شرق البلاد تعتبر معقلا لجماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف وانضمامها الى صفوفه وسمت نفسها “الدولة الاسلامية-ولاية سيناء”.