قتل سبعة أشخاص على الاقل اليوم السبت في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية واستهدف زوارا شيعة بدأوا بالتدفق الى العاصمة لاحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "سيارة مفخخة انفجرت قرب ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، واستهدفت زوارا شيعة في طريقهم الى منطقة الكاظمية" في شمال بغداد، حيث مرقد الامام الكاظم، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن سبعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 20 آخرون في التفجير الذي أدى الى ارتفاع سحابة دخان سوداء كثيفة في منطقة الكرادة التجارية المكتظة. وأكد مصدر طبي حصيلة هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه منذ يونيو الماضي. وأفاد بيان ل "ولاية بغداد" في التنظيم، تداولته حسابات الكترونية مؤيدة له، عن "تفجير سيارة مفخخة على تجمع للحشد الرافضي في منطقة الكرادة قرب ساحة كهرمانة، ادت الى مقتل وجرح قرابة 20 منهم". ويأتي التفجير مع بدء آلاف الزوار الانتقال من بغداد ومحافظات اخرى، الى مرقد الامام الكاظم، لاحياء ذكرى وفاته في العام 799. وكان التنظيم تبنى كذلك هجوما انتحاريا مزدوجا استهدف حسينية يؤمها مصلون شيعة بعيد صلاة ظهر أمس الجمعة في بلدروز بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد، ما ادى الى مقتل 11 شخصا على الاقل بينهم ضابط.