انتهت مساء أول أمس الأربعاء، فصول واحدة من أغرب قضايا التخلي عن الرضع المولودين بطريقة غير شرعية، بعد أن توصلت أبحاث الشرطة القضائية بالبيضاء، لتحديد هوية الأم التي عرضت مولودها للخطر ورمته في ضاية الألفة، حيث قضى ليلة الجمعة السبت الماضية، قبل أن يعثر عليه فاعل خير صبيحة السبت الماضي وهو في حالة مزرية. الخبر أوردته جريدة الصباح وقالت إن الطفل مال لون بشرته نحو الزرقة بسبب البرد والمياه التي امتصتها البطانية التي كانت تلفه والملابس التي كان يرتديها، كما علمت اليومية بأن التحريات والأبحاث التي باشرتها عناصر الدائرة الأمنية الألفة، نجحت أمس الأربعاء في الوصول إلى الأم، التي تبلغ من العمر 34 سنة، تبين أنها غير متزوجة، وأن مولودها كان نتيجة علاقة غير شرعية، وتقطن في أحد أحياء مقاطعة الحي الحسني. وقالت اليومية إن المتهمة وعشيقها، الأب البيولوجي للرضيع، أحيلا على مصلحة الشرطة القضائية، بعد أن أمرت النيابة العامة بوضعهما رهن الحراسة النظرية والبحث معهما وإيقاف كل المتورطين في قضية تعريض رضيع يقل عمره عن سنة للخطر، كما كشفت اليومية بأن الأم العازبة تورطت أكثر من ثلاث مرات في الإنجاب سفاحا، وكانت تبيع الرضع أو تسلمهم إلى عائلات لتبنيهم، وهو ما دفع عناصر الشرطة القضائية إلى فتح بحث معها، اليوم الخميس للوصول إلى الأبناء الآخرين الذين فوتتهم المتهمة للغير.