انطلقت الدورة الخامسة لمهرجان بكين الدولي السينمائي يوم الخميس بمعاونة كبير مستشارين أوروبي ومجموعة من المحكمين المحنكين الذين يأمل المنظمون أن يعززوا من صورته. وكان من أبرز الضيوف الذين ساروا على البساط الأحمر بحفل الافتتاح في العاصمة بكين النجم السينمائي ارنولد شوارزنيجر. وتلقى المهرجان -الذي يستمر أسبوعا- دفعة قوية في وقت سابق هذا العام عندما اختار المنظمون تعيين ماركو مولر الذي رأس سابقا مهرجاني البندقية وروما السينمائيين لمنصب كبير المستشارين. وسيرأس المخرج الفرنسي لوك بيسون لجنة تحكيم تضم في عضويتها المخرج الروسي فيدور بوندارتشوك والمخرج بيتر تشان من هونج كونج وكاتب السيناريو الأمريكي روبرت مارك كامن.
وقال منظم المهرجان زهاو زيونج "على مدى السنوات القليلة الماضية تعاون (بيسون) في مرات قليلة مع صناعة السينما الصينية ولديه فهم جيد لسوق الفيلم في الصين والأفلام الصينية والجمهور الصيني." وأضاف "لهذا قبل الدعوة التي وجهناها له بكل ترحاب." وتقول جمعية الفيلم الأمريكي إن عائدات عرض الأفلام السينمائية في الصين تنامت بنسبة 34 بالمئة في العام الماضي لتصل إلى 4.8 مليار دولار وهو ما يرسخ وضعها كثاني أكبر سوق للأفلام بعد الولاياتالمتحدة وكندا. وقال زهاو إن ما ينقص الأفلام الصينية للانتشار بالخارج هو "زيادة التفاعل بين الأفلام الصينية والإنتاج الصيني والأفلام الأجنبية والدفع بهذا الاتجاه." وأضاف "أعتقد ان هذا تحد كبير تواجهه الأفلام الصينية وهي مسؤولية علينا تحملها."