دعا الفنان البريطاني إلفيس كوسطيو إلى مقاطعة إسرائيل من طرف كل الفنانين والمثقفين ، وكشكل من أشكال المقاطعة ألغى الفنان البريطاني حفلاته الموسيقية التي كان ينوي تقديمها يونيو المقبل بإسرائيل . وجاء هذا القرار احتجاجا للفنان ضد السياسة الاستيطانية والوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وكان من المفترض أن يقيم إلفيس حفلتين اثنتين أيام 30 31 من يونيو المقبل بالمسرح الروماني القيصري. وهكذا يكون اسم الفنان إلفيس كوسطيو إضافة أخرى إلى لائحة طويلة من الأسماء الفنية والثقافية التي قاطعت ورفضت تقديم أنشطة أو زيارة بلد الإحتلال. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الموسيقار الكبير وعازف القيثارة الماهر سانتانا ، و الشاعر والموسيقي خيل سكوت هيرون الأمريكي ذي الأصول الإفريقية ، والذي كان معروفا في فترة الستينات والسبعينات بأشعاره وموسيقاه المتميزة..، وأكد الفنان حسب ما ذكرت صحيفة هاريتس الإسرائلية أن قراره جاء بناء على قناعته كون أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تخويف وإهانة وتنكيل من طرف العساكر والجيش الإسرائيلي شيء لا يمكن معه تنظيم حفلات موسيقية بل إن الأمر يقتضي من ذوي الأخلاق مقاطعة إسرائيل كما أدان الفنان سياسات الصمت والتواطؤ التي تنتهجها بلاده بريطانيا أمام سياسات الإذلال والإهانة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بكامله من طرف الكيان الإسرائيلي بحجة حماية الأمن القومي.. وأقول لهؤلاء إن صمت الموسيقى أحيانا يكون أبلغ من الموسيقى نفسها.