أكد عبد المجيد العراقي الحسيني، الرئيس المدير العام لشركة "طاقة المغرب" إن النتيجة الصافية لحصة المجموعة سجلت، ارتفاعا بنسبة 46 في المائة، مقارنة مع توقعات مخطط الأعمال و يعود ذلك بالأساس إلى انخفاض تمن مواد الانتاج في السوق العالمية (الفحم)، وتحسن نسبة هامش الاستغلال بفضل بلورة برنامج ترشيد التكاليف والتعويض المالي، المرتبط بتأجيل الشروع في الاستغلال التجاري المرتقب للوحدتين 5 و6، مع ترشيد النتيجة المالية.. ومقارنة مع السنة المالية 2013، فإن الحصيلة العامة، يقول العراقي الحسيني، شهدت تحسنا قويا بفعل الاستغلال التجاري للوحدتين 5 و6. وأضاف المسؤول عن شركة "طاقة المغرب"، التي تعد فرعا لمجموعة "أبوظبي الوطنية للطاقة"، أن رقم معاملاتها في المغرب نما بنسبة 50,2 في المائة خلال العام الماضي، إذ وصل إلى 7,41 ملايير درهم، نتيجة دخول الوحدتين الإنتاجيتين 5 و6 حيز الاستغلال بمحطتها في منطقة الجرف الأصفر، ما سمح بارتفاع قدرتها الإنتاجية إلى 2056 ميغاواط. وجاءت النتائج الجيدة للشركة بفضل ارتفاع الطاقة الإنتاجية للمحطتين 1 و4، اللتين وصلت جاهزيتهما إلى 90.8 في المائة، وكذا المحطتين 5 و6، اللتين فاقت جاهزيتهما الإنتاجية 91,5 في المائة، ما مكن من إنتاج 5057 جيغاواط في الساعة، بدل 4598 جيغاواط في الساعة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. أما بالنسبة للحسابات الاجتماعية، ومقارنة مع السنة المالية 2013، فسجلت النتيجة الصافية ارتفاعا بنسبة 47,6 في المائة، بتحولها من 344 مليون درهم إلى 508 ملايين درهم، الأمر الذي يفسر أساسا بالتزامن مع انخفاض التعريفة التعاقدية والارتفاع القوي للنتيجة المالية المرتبطة بحوسبة ربيحات "جليك" 5 و6. وبالنسبة إلى آفاق السنة الجارية، أفاد المسؤول أنها ستعرف إجراء المراجعة الرئيسية للوحدة 4، كما تعتزم مواصلة برنامجها التطويري المستمر، المنعكس إيجابا على المجاميع المالية مطابقة لتوقعات مخطط الأعمال. يذكر أن مجلس الإدارة الجماعية للشركة قرر أن يعرض على الجمع العام العادي توزيع ربيحة بمبلغ 22 درهم عن كل سهم. يشار إلى أن "طاقة المغرب" تدير أكبر محطة كهرباء تعمل بالفحم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي أول منتج كهرباء مستقل في المغرب.